الأخبار والاحداث

تعقد الهيئة العامة لـ " جمعية اعضاء جوقة الشرف في لبنان " اجتماعها السنوي الساعة الرابعة بعد ظهر الثلاثاء المقبل 10 كانون الاول الجاري في فندق " لو غبريال " في الاشرفية ، واذا لم يكتمل النصاب فان الاجتماع يعقد بعد نصف ساعة اي في الرابعة والنصف بمن حضر .

ويتضمن جدول الاعمال ، كلمة رئيس الجمعية الوزير السابق الشيخ ميشال الخوري وتقرير الامين العام رفيق شلالا عن اعمال الهيئة الادارية للجمعية عن سنة 2013 ، وتقرير امين الصندوق الدكتور كامل مهنا عن الواقع المالي للجمعية ، على ان يصار بعد ذلك الى تشكيل اللجان المتخصصة ، والبحث في ما يستجد من اعمال . ويلي اجتماع الهيئة العامة حفل استقبال على شرف الاعضاء .

انضمت المديرة الإقليمية للوكالة الجامعية الفرنكوفونية في الشرق الأوسط السيدة سلوى ناكوزي الى الشخصيات اللبنانية التي تم منحها وسام جوقة الشرف الفرنسي، وذلك بعد ان منحها السفير الفرنسي لدى لبنان باتريس باولي، باسم الحكومة الفرنسية، الوسام برتبة فارس.
وللمناسبة، اقام السفير باولي حفلا رسميا في قصر الصنوبر، حضره وزير الثقافة غابي ليون والوزير السابق سليم الصايغ ورئيس الجامعة الانطونية الاب جرمانوس جرمانوس ورئيس جامعة الكسليك الاب هادي محفزظ والامين العام لجمعية اعضاء جوقة الشرف- فرع لبنان رفيق شلالا ممثلا الجمعية، ومدير عام الموارد المائية والكهربائية فادي قمير وحشد من الشخصيات الرسمية والاكاديمية والثقافية، اضافة الى اركان السفارة الفرنسية.
وعرض السفير الفرنسي لمحة عن حياة السيدة ناكوزي ومسيرتها المهنية والاكاديمية الريادية "وغير المألوفة". ولفت إلى أن هذا كله ترافق مع إلتزامها الثابت واللامتناهي في خدمة الفرنكوفونية. وذكر باولي أن السيدة ناكوزي التزمت في مسيرتها البحث العلمي والتعليم في كل انحاء العالم وهذا ما ساهم في نشر قيم الفرنكوفونية… وتوجه إليها قائلاً: "إن مساهمتك الفاعلة في مسار التعليم العالي في الشرق الأوسط يرتكز على مصدر رئيسي "حط رحاله" على قيم غالية جداً ومبادىء ريادية حيث عملت شخصياً على نشرها بتصميم واندفاع وهي حوار الثقافات، التفكير النقدي والتمسك بمعايير دقيقة للثقافةالمزيد

بدعوة من المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، شارك وزير العدل السابق البروفسور ابراهيم نجار (عضو جمعية اعضاء جوقة الشرف- فرع لبنان) بصفته مفوض اللجنة الدولية لإزالة عقوبة الإعدام، في مؤتمر خبراء ينظمه مكتب المفوضية لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالإشتراك مع وزارة العدل في تايلاند، تحت عنوان "تفادي عقوبة الإعدام في جنوب شرق آسيا". وقد استمرت أعمال المؤتمر يومين (22 و23 تشرين الأول) في بانكوك.
 
هدف المؤتمر تركز على توفير مساحة لتبادل الآراء ووجهات النظر بين الخبراء الدوليين والمحليين حول الآليات الدولية والإقليمية المعتمدة في مجال إلغاء عقوبة الإعدام، وتقييم المبادرات والتطورات حيال إلغاء هذه العقوبة في دول جنوب شرق آسيا.
كما قدم المؤتمر للمكتب الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان لجنوب شرق آسيا العناصر الضرورية لإستراتيجية إقليمية للتقدم في محال إلغاء عقوبة الإعدام في هذه المنطقة.
وتضم المفوصية الدولية لإزالة عقوبة الإعدام، إضافة إلى البروفسور نجار، رئيس الحكومة الإسبانية السابق خوسيه لويس زاباتيرو ووزير العدل الفرنسي السابق روبير بادينتير، المدير العام السابق للاونيسكو فيديريكو مايور، الحاكم السابق لولاية نيو مكسيكو في الولايات المتحدة الأميركية بيل ريتشاردسون، وغيرهم من الشخصيات العاملة في مجال تعزيز حقوق الإنسان.
 

قلّد السفير الفرنسي باتريس باولي، باسم رئيس الجمهورية الفرنسية فرنسوا هولاند، سعدون صبري حماده، وسام جوقة الشرف برتبة فارس، بحضور الرئيسين أمين الجميل وحسين الحسيني، النائب السابق إيلي الفرزلي، وحشد من الشخصيات السياسية والفكرية
الاحتفال اقيم في مقر السفارة الرنسية في قصر الصنوبر، واكد خلاله باولي دور حماده في تمتين العلاقات الفرنسية اللبنانية، "كمؤرخ ومثقف ينتمي إلى عائلة استطاعت عبر التاريخ أن تحتل موقعا مهما". واشار الى ان سعدون حماده هو من الشخصيات التي تتصف بالاعتدال والنزاهة فهو الساعي دوما الى دور الوسيط بين مختلف الفئات ، ما جعل منه رجل التفاهم.
وشكر حماده لفرنسا تكريمه. وأكدّ أنّه يعمل دائما لخدمة لبنان وتقوية العلاقات الفرنسية اللبنانية التي ترتكز على احترام القيم الإنسانية والحضارية.

جسدت السيدة مي عريضة الرئيسة الفخرية لـ"لجنة مهرجانات بعلبك الدولية" عضو هيئة اعضاء جوقة الشرف- فرع لبنان، حلم عاشته في الحياة اليومية، وذلك عبر كتاب "حلم بعلبك" الذي وقعته في حفل اقيم في قصر سرسق في حضور عقيلة رئيس حكومةتصريف الاعمال السيدة مي ميقاتي، والسيدتان جويس امين الجميل ومنى الياس الهراوي، وحشد من الشخصيات السياسية والديبلوماسية والقضائية والاجتماعية والثقافية والفنية.
يروي الكتاب الذي شارك في اعداده نبيل القازان.، ويقع في 160 صفحة من القياس الوسط، السيرة الذاتية للسيدة عريضة التي تولت رئاسة مهرجانات بعلبك على مدى خمسين عاما. كما يتضمن صورا تؤرخ حقبة زاهرة من تاريخ لبنان.
ويتطرق الكتاب بطبيعة الحال للخطوة الاولى لاقامة "اكروبول بعلبك" الذي بات مع الوقت تحفة فنية جذبت اهتمام كبار الفنايين اللبنانيين والعالميين الذين اوا على مسرحه تحفا فنية بكل ما للكلمة من معنى.