انضمت المديرة الإقليمية للوكالة الجامعية الفرنكوفونية في الشرق الأوسط السيدة سلوى ناكوزي الى الشخصيات اللبنانية التي تم منحها وسام جوقة الشرف الفرنسي، وذلك بعد ان منحها السفير الفرنسي لدى لبنان باتريس باولي، باسم الحكومة الفرنسية، الوسام برتبة فارس.
وللمناسبة، اقام السفير باولي حفلا رسميا في قصر الصنوبر، حضره وزير الثقافة غابي ليون والوزير السابق سليم الصايغ ورئيس الجامعة الانطونية الاب جرمانوس جرمانوس ورئيس جامعة الكسليك الاب هادي محفزظ والامين العام لجمعية اعضاء جوقة الشرف- فرع لبنان رفيق شلالا ممثلا الجمعية، ومدير عام الموارد المائية والكهربائية فادي قمير وحشد من الشخصيات الرسمية والاكاديمية والثقافية، اضافة الى اركان السفارة الفرنسية.
وعرض السفير الفرنسي لمحة عن حياة السيدة ناكوزي ومسيرتها المهنية والاكاديمية الريادية "وغير المألوفة". ولفت إلى أن هذا كله ترافق مع إلتزامها الثابت واللامتناهي في خدمة الفرنكوفونية. وذكر باولي أن السيدة ناكوزي التزمت في مسيرتها البحث العلمي والتعليم في كل انحاء العالم
وهذا ما ساهم في نشر قيم الفرنكوفونية… وتوجه إليها قائلاً: "إن مساهمتك الفاعلة في مسار التعليم العالي في الشرق الأوسط يرتكز على مصدر رئيسي "حط رحاله" على قيم غالية جداً ومبادىء ريادية حيث عملت شخصياً على نشرها بتصميم واندفاع وهي حوار الثقافات، التفكير النقدي والتمسك بمعايير دقيقة للثقافة...". بدورها، شكرت المحتفى بها السفير الفرنسي والحكومة الفرنسية على الوسام، كما شكرت الحضور على مشاركتهم اياها فرحتها في هذا الحفل.وتوجهت بقسم من كلمتها إلى الفرنكوفونيين قائلة: "من لبنان إلى الأردن مروراً بمصر وسوريا والعراق ولبنان، نستمر نحن الفرنكوفونيين متمسكون بقيمنا. ما زلنا نعتقد بالتضامن والتعددية والحرية والعلمانية...". وبرأيها، مسار التاريخ طويل ولكن القيم التي ندافع عنها ستنتصر لا محالة
