جمعية التعاضد بين أعضاء جوقة الشرف > المقدمة

"جمعيّة التعاضد بين أعضاء جوقة الشرف" اليوم

هي جمعيّةٌ ينظِّمُها قانون عام 1901، وتجمعُ أعضاء جوقة الشرف، أي رجالاً وسيدات مسؤولين، متعاضدين، لهم اهتمامان اثنان:

التعاون على الحفاظ على هيبة واعتبار المجلس الوطني لجوقة الشرف حيث يمكنهم القيام بذلك؛
وتبادل العون عبر التقرب الواحد من الآخر مما يخوّلهم تحديد وكشْف المنتسبين المعوَزين.

هي جمعيّة موجودة في كل أرجاء أرض الوطن وفي الخارج، تتقسم بتنظيمها إلى "شُعّبٍ" (واحدة بالإجمال لكل مُحافظة) وإلى لجان (ضمن الدائرة أو ما يوازيها)، ينتسِب إليها 55 ألف عضو. غدت بذلك "جمعيّة التعاضد بين أعضاء جوقة الشرف" التجسيد الحيّ لجمعيّة جوقة الشرف.

تعملُ على الأرض على معاونة المُستشار الكبير، رئيسها الفخري، على القيام بالأعمال، وهو الذي يُعطي المعلومات والتوجيهات إلى المسؤولين الرئيسيين، وخاصةً في خلال اجتماع الجمعيّة العموميّة السنويّة.
وهي تُشكِّل الجمعية الوحيدة المُعترف بها كجمعيّة ذات منفعة عامة التي تجمع الحاصلين على أوسمة من جوقة الشرف.

التنظيم

وتتمّ إدارة أمور الجمعيّة عبر تنظيم هرميّ على مستويات ثلاثة:

1. مجلس إدارة، مؤلف من 21 عضو تقوم الجمعيّة العموميّة الوطنيّة بانتخابهم لفترة 3 سنواتٍ. وتجتمع هذه الأخيرة كل سنة، فتقوم عندها بالتجديد بثلث أصوات مجلس الإدارة.
2. شُعَب، يكون نطاق عملهم ضمن المُحافظة، ما خلا بعد الاستثناءات، أو ضمن البلد الأجنبي. ويتمّ انتخاب مكتبٍ لمدة ثلاث سنوات ويقوم هذا الأخير بتنسيق العمل الميدانيّ على الأرض.

3. لجان – وتقوم هذه الأخيرة بتأمين التواصل مع المُنتسبين عبر الاعتماد بذلك، وبوجه خاص، على مندوبين يكونون مسؤولين عن مقاطعة في المناطق الريفية أو عن أحد أحياء المُدُن المهمة. وبالإجمال، يهتم المندوب بحوالي 20 مُنتسب.

الرؤساء المختلفون الذين توّلوا رئاسة جمعيّة التعاضْد بين أعضاء جوقة الشرف

قام رئيس الأركان، الجنرال دوباي، المُستشار الكبير لجوقة الشرف ومؤسس جمعيّة التعاضْد بين أعضاء جوقة الشرف عام 1921، بتولي رئاسة لجنة مُبادرة في خلال الفترة الأساسيّة إعداد النظام التأسيسي للجمعيّة الجديدة وتقديمه للسلطات المُختصة للنظر فيه.

وعندما حصل النظام التأسيسي على موافقة مجلس شورى الدولة، وبما أنَّ الجمعيّة قد أصبحت مؤسسة نظاميّاً، اجتمع مجلس إدارتها وقام بانتخاب أول رئيس لها.

1. كان الرئيس الأول، العميد أبيل، حامل وسام القائد العظيم من جوقة الشرف، وعميد جامعة باريس. وبقي في منصبه لغاية 1930.
2. خَلَفَه الأميرال لو بري، وهو وحامل وسام الصليب الأكبر من جوقة الشرف، وعضو مجلس النقابة. وافته المَنيَة في مطلع عام 1940.
3. بسبب الأحداث وبطلب صريح من رئيس الجمهورية، قام رئيس الأركان، الجنرال نوليه، المُستشار الكبير لجوقة الشرف، بتولي المُنصبين معاً في آنٍ واحد. واستمّر هذا الوضع إلى بداية عام 1941.
4. قام السيد مورو، حاكم مصرف فرنسا، وأوّل نائب رئيس للجمعيّة، وهو الذي قام بالمساعدة والعمل الفعليّ منذ حزيران 1940، بتولي منصب الرئاسة بالوكالة ما بين شهري كانون الثاني وأيّار من عام 1941.
5. انتُخب رئيس الأركان، السيد هور، رئيساً في شهر أيّار عام 1941 وبقي يشغلُ منصبه إلى بداية عام 1945.

ومن ثمّ، عاد وأخذَ توالي الرؤساء على المنصب مجراه الطبيعي.

1. الجنرال روكين، رئيس الأركان، وحامل وسام الصليب الأكبر من جوقة الشرف، بين عامي 1945 و1952.
2. السيد روفيلوا، الطبيب العام المُفتش، وحامل وسام الصليب الأكبر من جوقة الشرف، وعضو مجلس النقابة، والرئيس السابق لأكاديميّة الطب، بين عامي 1952 و1961.
3. السيد هنري زيللير، الجنرال في الجيش، وحامل وسام الصليب الأكبر من جوقة الشرف، بين عامي 1961 و1971.
4. السيد مارسيل فلوري، المُحافظ الفخري، وحامل وسام الصليب الأكبر من جوقة الشرف، الرئيس السابق لشركة كهرباء فرنسا – EDF، عام 1971.
5. السيد لويس بيتشو-باك، الطبيب العام المُفتش، وحامل وسام الصليب الأكبر من جوقة الشرف، وعضو أكاديمية الجراحة، بين عامي 1971 و1988.
6. السيد روبير رونفلي، الطبيب العام المُفتش، وحامل وسام قائد (كومندور) من جوقة الشرف، وحامل وسام القائد العظيم من النقابة الوطنيّة للاستحقاق، بين عامي 1988 و1996.
7. السيد أرسين وازار، الجنرال ورئيس الأركان (2(S وحامل وسام القائد العظيم من جوقة الشرف، وحامل وسام الصليب الأكبر من النقابة الوطنيّة للاستحقاق، بين عامي 1996 و2002.
8. السيد فرنسوا جيرين-روز، رئيس الأركان (2(S وحامل وسام القائد العظيم من جوقة الشرف، وحامل وسام قائد من النقابة الوطنيّة للاستحقاق، بين عامي 2002 و2009.

ويرئس جمعيتنا حالياً، ومنذ شهر تموز 2009، السيد هيرفي غوبييار، رئيس الأركان (2(S وحامل وسام القائد العظيم من جوقة الشرف، وحامل وسام قائد من النقابة الوطنيّة للاستحقاق.