افتتح رئيس مجلس الوزراء تمام سلام (نائب رئيس جمعية اعضاء جوقة الشرف- فرع لبنان) ممثلا بوزير الثقافة روني عريجي والسفير الفرنسي باتريس باولي، بالتعاون مع نقابة مستوردي الكتب، المعرض الـ21 لـ"الكتاب الفرنسي" بعنوان: "كلمات وحكايات"، في "مركز بيروت للمعارض – بيال"، في حضور عدد من الوزراء والنواب وسفراء دول فرانكوفونية واوروبية وجشد من الشخصيات.
ممثلة الأمين العام للمنظمة الفرنكوفونية عبدو ضيوف ريجين لافوا، القت كلمة في المناسبة اشارت فيها الى ان "التعاون الفرانكوفوني مع لبنان لم يتوقف أبدا في لبنان، فمنذ عام 2010، يتمحور التعاون حول الاتفاق اللغوي الذي وقعه رئيس الجمهورية اللبناني والأمين العام عبدو ضيوف".
اما السفير الفرنسي فأوضح من جهته ان المعرض هذا العام سيتضمن مجموعة من اللقاءات، وأكثر من 200 توقيع كتاب و100 طاولة مستديرة سيتحدث فيها مهنيون وناشرون وناقدون. ولفت الى استضافة طلاب من اليمن والعراق والسودان وسوريا وفلسطين وجيبوتي ومصر والإمارات العربية المتحدة ولبنان، وسيقدمون جوائز، منها جائزة "لائحة غونكور - خيار الشرق"، وهذا يشكل مناسبة للتعبير كم أن هذا المعرض هو مكان للحوار تماما كمدينة بيروت التي هي جسر يربط بين الثقافات واللغات".
وشدد على ان "الفرانكوفونية ليست مساحة لغوية فقط، بل هي جماعة تربطها قيم مشتركة. وفي وقت تجتاح فيه الحروب المنطقة، مهددة بخنق صوت الكتاب، وفي وقت يواجه فيه لبنان التحديات، من المهم إعادة تأكيد قيم التسامح والحوار والتنوع، فهذه القيم بني عليها لبنان، وهي مصدر قوته".
وتحدث الوزير عريجي فقال: "يفتخر لبنان باستضافة معرض الكتاب الفرنكوفوني بدورته الواحدة والعشرين في العاصمة بيروت برعاية دولة رئيس مجس الوزراء السيد تمام سلام. إنها مناسبة أخرى لتوطيد أواصر الصداقة بين لبنان والفرنكوفونية والتأكيد على القيم التي نتشاركها بكل قناعة وفخر.
يسرني أن أقوم شخصيا بافتتاح هذا المعرض الذي أصبح ملتقى لعشاق الكتب، وعلى نطاق أوسع، ملتقى لجميع اللبنانيين كبارا وصغارا".
واعرب عن جهوزية وزارة الثقافة لدعم وتشجيع المواهب، لتوفير الفرص ودعم المبادرات الفردية والجماعية التي تعزز الروابط الاجتماعية وترسم وجه لبنان الحديث والمتجدد. كما شكر فرنسا وسفيرها في لبنان على الدعم المتواصل للبنان، وابدى الحرص على الصداقة التي تربط البلدين والشعبين.