الأخبار والاحداث



الاعمال من اجل السلام: جائزة جديدة لعدنان القصار
2014-05-17
منحت "مؤسسة الأعمال من أجل السلام" الأستاذ عدنان القصار (عضو الهيئة الادارية لجمعية اعضاء جوقة الشرف-فرع لبنان)، "جائزة الأعمال من أجل السلام" “Business for Peace Award”، بوصفه محركا للنمو والتنمية في لبنان الذي يشهد عدم استقرار سياسي وأمني لعقود عدة. واليوم، يعمل عدنان القصار على رأس القطاع الخاص، جاهدا لتوفير ازدهار لبنان واستقطابه للمستثمرين الأجانب، وبالتالي تأمين العيش الكريم للشعب اللبناني."
وتمت تسمية عدنان القصار لهذا العام لنيل جائزة الأعمال من أجل السلام من قبل لجنة تحكيم مستقلة لمؤسسة الأعمال من أجل السلام، والتي تتألف من شخصيات عالمية حائزة على جائزة نوبل في مجالي السلام والاقتصاد. 
وجاء اختيار عدنان القصار من بين 120 مرشحا من أكثر من 50 دولة، "لكونه رجل أعمال استطاع، من خلال أعماله والتزاماته الخاصة، أن ينشر مفاهيم المسؤولية الاجتماعية والممارسات الأخلاقية للأعمال بطريقة رائعة، وأن يصبح مثالا يحتذى به في العالم"، حسبما وصفه رئيس مؤسسة الأعمال من أجل السلام السيد بير ل. ساكسيغارد. وقد كتب إلى القصار قائلا: " نهنئكم على ما استحقيتموه من تقدير استثنائي من قبل اللجنة المكلفة باختيار المرشحين لنيل جائزة الأعمال من أجل السلام، معربين عن فخرنا حقا بأن تكونوا ضمن المجموعة الحصرية للمكرمين لجائزة الأعمال من أجل السلام."
وتعتبر هذه الجائزة أرفع تقدير يمنح للأفراد من قيادات رجال الأعمال لإنجازاتهم في دعم السلام والاستقرار من خلال خلق القيم المشتركة بين قطاع الأعمال والمجتمع. وقد جرى اختيار المكرمين لعام 2014 بعد استقصاء شمل العالم بأسره، بجهد مشترك من قبل غرفة التجارة الدولية، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، والميثاق العالمي للأمم المتحدة، ومؤسسة الأعمال من أجل السلام التي يقع مقرها في أوسلو.
وتعليقا على ذلك، قال القصار:  "إنه لمثار فخري أن أنال هذا التكريم وهذه الجائزة المرموقة، لما حاولت القيام به كي يبقى القطاع الخاص في لبنان موحدا ومتطورا لمصلحة اللبنانيين خلال العقود الماضية، التي واجه خلالها بلدنا العزيز العديد من التحديات." "وبالتالي، فإن تسميتي لنيل جائزة "الأعمال من أجل السلام" هي مصدر اعتزاز لي، لأنني لطالما سعيت و دعوت، من خلال المواقع التي تبوأتها، إلى السلام والاستقرار كشرطين مسبقين لنجاح استثمارات الأعمال وازدهارها. ونحن في لبنان نعرف جيدا أن السلام والاستقرار حيويان جدا للتنمية  والرخاء."
إن السلوك الاجتماعي المسؤول، هو في الواقع دور يبقى على عاتق رجال الأعمال،  لقد دعوت دائما وسعيت بكل فاعلية من خلال جميع المواقع التي تسلمتها، وفي جميع المجموعات والشركات التي أقودها، لكي يكونوا جديرين بالثقة في المجتمعات التي يعملون فيها. ذلك أن رد الجميل إلى المجتمع يمثل واجبا، كما يمثل نجاحا للأعمال على المدى البعيد في الوقت عينه يساهم مساهمة فعالة في إحلال السلام بين طبقات المجتمع ." ان تعزيز السلوك الاجتماعي المسؤول، هو في الواقع دور يبقى على عاتق قطاع الأعمال ورجالاته لذالك دعوت دائما وسعيت جاهدا عبر المواقع التي تسلمتها، والمجموعات والشركات التي أقودها، أن تبقى هذه المجموعات عنصر ثقة في المجتمعات التي تعمل فيها. إن رد الجميل إلى المجتمع هو واجب، وهو في الوقت عينه عنصر نجاح مهم للأعمال على المدى البعيد."
وأضاف القصار: "إنه لشرف لي أن أنضم إلى مجموعة قادة الأعمال العالميين الذين سبق أن حصلوا على هذه الجائزة، أما عندما تصفونني "مثالا يحتذى به في العالم"، فإنه لا يسعني سوى أن أثمن غاليا هذه الثقة الكبيرة والمسؤولية الأكبر الملقاة على عاتقي، عسى أن يوفقني الله أن أكون جديرا بها ومستحقا لها".
 
© 2012 - SMLH-LB
ملاحظة : ان تطوير هذا الموقع تم بمساهمة كريمة ومشكورة من عضو الهيئة الإدارية للجمعية القنصل روجيه سماحة