الأخبار والاحداث



وسام جوقة الشرف لكمال الحايك لدوره في مؤسسة الكهرباء
2014-03-28
انضم رئيس مجلس الادارة-المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال الحايك الى اعضاء جوقة وسام الشرف، وذلك بعد ان قلده السفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي وسام جوقة الشرف (أرفع وسام فرنسي) برتبة فارس تقديرا لعطاءاته.
وقد اقيم الحفل في مقر السفارة الفرنسية في قصر الصنوبر، وحضره ممثل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي المطران بولس مطر، وزير الطاقة والمياه أرتور نظاريان، وزير الصناعة حسين الحاج حسن، وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج، وزير الثقافة روني عريجي، وزراء الطاقة السابقين آلان طابوريان، النائب محمد الصفدي وموريس صحناوي، رئيس المجلس الماروني العام الشيخ وديع الخازن، رئيس الرابطة المارونية سمير عبد الملك، الامين العام لجمعية جوقة وسام الشرف رفيق شلالا، مدراء عامون وعدد من الشخصيات السياسية والروحية والإدارية والإعلامية إلى جانب عائلة المحتفى به

السفير باولي
واشاد السفير باولي في كلمة له، بمزايا المحتفى به وقال: "منذ استلامكم مهامكم في مؤسسة كهرباء لبنان، لعبتم دورا رياديا في تعزيز قدرات المؤسسة على صعيد الإنتاج وتحديث شبكة توزيع الكهرباء، وبذلتم كل ما يلزم من جهد للقيام بمهمة بالغة الأهمية والتعقيد في ظل ظروف ندرك مدى صعوبتها. وفي هذا الإطار، ندرك أن أداءكم يحظى بتقدير الفاعليات الاقتصادية اللبنانية والمجتمع الدولي".

وتابع: "نحن مجتمعون هنا الليلة ليس فقط تقديرا لأدائكم الرائع، ولكن أيضا تقديرا لمساهمتكم في تطوير علاقات قوية ودائمة بين فرنسا ولبنان"، مثمنا "مساهمة الحايك الدائمة والمتواصلة في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين فرنسا ولبنان، وحفاظه على اتصالات وثيقة مع فرنسا".

وختم باولي مشيدا بالجهود التي بذلها الحايك في إطار تعزيز العلاقات بين لبنان وفرنسا.

الحايك
من جهته، شكر الحايك السفير باولي والحضور، ثم تناول مهامه كرئيس مجلس الإدارة والمدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان، مشيرا إلى "الدقة التي تتطلبها إدارة قطاع حيوي ومؤثر كالكهرباء في بلد كلبنان، حيث تصبح مواجهة التحديات والعقبات التقنية والإدارية والمالية والسياسة قاعدة أكثر منها استثناء"،

وقال: "خلال 12 عاما أمضيتها في هذا المنصب، كان لافتا وجود فرنسا الدائم إلى جانبنا، كداعم أساسي لقطاع الكهرباء، مما أتاح لمؤسسة كهرباء لبنان بناء علاقات متينة مع العديد من الشركات الفرنسية للاستفادة من تجربتها وخبرتها"، مشيرا إلى "العلاقات المميزة بين لبنان وفرنسا، التي قدمت على الدوام كل الدعم لبلدنا، وخصوصا خلال الحقبات الصعبة التي مر بها". 

وختم الحايك شاكرا لفرنسا مساهمتها في تحصيله العلمي من خلال دراسته الجامعية في واحدة من أهم مدارس الأعمال في البلاد، حيث حاز عام 1995 شهادة الدبلوم من معهد الدراسات التجارية العليا (HEC) في باريس
© 2012 - SMLH-LB
ملاحظة : ان تطوير هذا الموقع تم بمساهمة كريمة ومشكورة من عضو الهيئة الإدارية للجمعية القنصل روجيه سماحة