انضم الوزير السابق البروفسور ابراهيم نجار الى الشحصيات اللبنانية الي تقلدت وسام جوقة الشرف الفرنسي، بعد ان منحه السفير الفرنسي لدى لبنان باتريس باولي وسام جوقة الشرف الفرنسي من رتبة ضابط بمرسوم صادر عن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، تكريما لمساره المهني الإستثنائي، بدءا من سعيه في خلال تسلمه وزارة العدل لتعزيز الشراكة مع فرنسا، وجهوده لإلغاء عقوبة الإعدام في لبنان، إلى مهامه التعليمية في كلية الحقوق في الجامعة اليسوعية وأكثر من جامعة في فرنسا، وإصداراته القانونية الصادرة في فرنسا ولبنان وأعماله البحثية التي صبت في مجال تعزيز الفرنكوفونية ودولة القانون في لبنان والعالم العربي
حفل منح الوسام اقيم في مقر السفارة الفرنسية في قصر الصنوبر في حضور وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال وليد الداعوق ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، والرئيس أمين الجميل، والنائب عاطف مجدلاني ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، ومحمد المشنوق ممثلا الرئيس المكلف تمام سلام، والنائب سمير الجسر ممثلا الرئيس سعد الحريري، وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال سليم جريصاتي، النائبين جان اوغاسبيان وروبير غانم، الوزراء السابقين: بهيج طبارة، زياد بارود، سليم ورده، ريا الحسن، ريمون عوده، السيدة منى الهراوي، السيدة صولانج الجميل، متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس الياس عودة، رئيس الجامعة اليسوعية الأب سليم دكاش وحشد من الشخصيات السياسية والحقوقية والإجتماعية وعائلة نجار واصدقائه
. باولي
وألقى السفير باولي كلمة اشاد فيها بمزايا البروفسور نجار وتطرق إلى أبرز مراحل حياته. وعدد الدراسات القانونية التي نشرها البروفسور نجار، معتبرا أنه ساهم من خلال اعماله في نشر القيم القانونية في لبنان وفرنسا كما ساهم في نقل قيم المبادىء الإنسانية للشباب في البلدين
. كما اثنى على مواقف الوزير السابق نجار من أجل وضع حد لعقوبة الإعدام، خصوصا انه لم يوقع حين تولى وزارة العدل، على اي عقوبة، ووضع آلية من اجل الغاء عقوبة الإعدام في لبنان ونجح بفضل شجاعته والتزامه في فرض وقف فعلي لعقوبة الإعدام في لبنان إذ كان وراء مشروع القانون الحالي الذي يدرسه المجلس النيابي حاليا.
نجار ثم ألقى المحتفى به كلمة شكر فيها الدولة الفرنسية على الوسام الذي قدمته إليه، وشدد على ان الفرانكوفونية جزء من ثقافتنا وهويتنا الأساسية وتراثنا وقيمنا، لا بل إنها جزء من لبنان. وأكد نجار أن التزامه إلغاء عقوبة الإعدام في لبنان وفي كل مكان ليس سوى النتيجة المباشرة لإيمانه بالقيمة السامية للانسان، هذا الإيمان الذي تغذى في بداياته من القيم الفرنسية عندما كان طالب دكتوراه في باريس في منتصف الستينات، مضيفا أنه لا يخلط أبدا بين ضرورة ترسيخ وتعزيز دولة القانون وبين محدودية نتائج العقوبة القصوى".