على عادتها ككل سنة، اختارت لجنة احياء ذكرى الرئيس الراحل الياس هراوي شخصية لبنانية لتركيمها ومنحها الجائزة السنوية. المحتفى به هذه السنة كان الوزير السابق ميشال اده (الرئيس الفخري لجمعية اعضاء جوقة الشرف- فرع لبنان) والذي أسندت اليه الجائزة بإجماع اعضاء اللجنة، وذلك تحية لمسيرته السياسية النبيلة ولدوره الوطني الميثاقي. الاحتفال اقيم في دارة الرئيس الراحل في بعبدا، في حضور السيدة الاولى وفاء سليمان ممثلة رئيس الجمهورية ميشال سليمان، والنائب عبد اللطيف الزين ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال نقولا نحاس ممثلا رئيس مجلس الوزراء المستقيل نجيب ميقاتي، والرئيس المكلف تمام سلام، والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، وعدد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين وشخصيات سياسية واجتماعية.
كلمة كميل منسى
بداية، تحدث "زميل" الوزير السابق اده، الاعلامي كميل منسى الذي استذكر محطات عديدة كان خلالها الى جانب زميله لاكثر من 40 عاماً، معدداً بعض الصفات والمزايا الشخصية التي عرفها فيه طوال تلك الفترة.
كلمة القاضي الحلبي
ثم تحدث القاضي عباس الحلبي عما يختزنه الوزير اده من ميراث تاريخي عريق، ومن خصال يندر ان يكتنزها اشخاص، ومن مواقف جعلت منه رجل الاعتدال والموقف، الحوار والمصالحة، والوفاق والميثاقية.
السيدة هراوي
وبعدها، تحدثت رئيسة لجنة جائزة الياس هراوي، السيدة منى هراوي. وتوقفت عند العديد من الميزات التي يجمعها الوزير السابق اده في شخصه، فهور رجل العطاء دون شروط، وهو الحكيم المعتدل في التعامل مع مختلف القضايا.
الوزير اده
وفي الختام، القى المحتفى به كلمة بدأها بالشكر لمنحه الجائزة، مشدداً على ابرز ما تميز به عهد الرئيس الراحل هراوي الذي وصفه بـ"رئيس العبور بلبنان من الدويلات الى الدولة". وعدد الوزير اده بعض الانجازات التي شهدها عهد الرئيس الراحل على اكثر من صعيد.
وفي الختام منحت الهراوي الجائزة الى إده.
ملاحظة: النصوص الكاملة للكلمات