الأخبار والاحداث



السفير الفرنسي يقلد اللواء بصبوص وسام جوقة الشرف
2018-01-25
قلد السفير الفرنسي برونو فوشيه، باسم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وسام جوقة الشرف الفرنسي الى المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، في حفل اقيم في قصر الصنوبر، حضره وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، محمود بري ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير الدولة لشؤون المرأة جان اوغاسابيان ممثلا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، الرئيس ميشال سليمان، الرئيس نجيب ميقاتي، وعدد من الوزراء والشخصيات الرسمية والعسكرية والامنية، واعضاء من جمعية جوقة الشرف- لبنان، اضافة الى عائلة المحتفى به.
وألقى السفير فوشيه كلمة قدم فيها نبذة عن اللواء بصبوص، واورد الأسباب التي حملت فرنسا على تكريمه من خلال قرار صادر عن رئيس الجمهورية الفرنسية في 10 ايار 2017. وقال: "انت فرنكوفوني بامتياز ولقد خدمت دائما لبنان وكنت دوما آذنا صاغية بالنسبة الى طلبات فرنسا في المجال الأمني، وكنت دائما محاورا فعالا وجيدا مع السفراء الذين سبقوني ومع ملحقي الأمن الداخلي في القنصلية العامة الفرنسية. ولقد عرفت قوى الأمن الداخلي التي كانت بأمرتك ان تتخذ دائما الإجراءات الأمنية الملائمة والفعالة من اجل تمكين عيدنا الوطني ان يجري في ظروف ممتازة، سنة بعد سنة، مع التحدي الذي يمثله تأمين الأمن لمناسبة تجمع الألاف من الأشخاص والعديد من الديبلوماسيين. ولم تترك مناسبة الا وعبرت فيها عن مساندتك لبلدنا كما حصل يوم اتصلت لتقديم التعازي بعد اعتداءات باريس، كما لم تنفك عن تقديم الدعم لكل فرنسي تعرض لحادث سير في لبنان او ضل طريقه".

وقال: "إن صداقتكم مع فرنسا قد برهنت أيضا على الدعم المتواصل للعديد من إجراءات التعاون التقني التي نظمت تحت رعاية وزارة التعاون الدولي بوزارة الداخلية الفرنسية. وفي عام 2016، نفذت السفارة الفرنسية 79 عملية تعاون مع قوات الأمن اللبنانية، واستفادت قوى الأمن الداخلي من معظمها، وعام 2017 هو عام قياسي مع 123 إجراءات تعاون تقني، مؤلفة أساسا من بعثات التدريب في لبنان أو التدريب في فرنسا".
ورد اللواء بصبوص بكلمة قال فيها: "انه لشرف كبير بي ان اقف اليوم في قصر الصنوبر الى جانب سعادة سفير فرنسا في لبنان برونو فوشيه لأزين صدري بوسام جوقة الشرف الفرنسي، هذا الوسام الرفيع الذي منحني اياه فخامة الرئيس الفرنسي، فكرمني وكرم معي مؤسسة قوى الأمن الداخلي التي تدين بالكثير للمؤسسات العسكرية والأمنية الفرنسية وتقدر لها دعمها المتواصل منذ سنوات عديدة، والمستمر حتى اليوم والذي يشمل: تقديم تجهيزات مختلفة وعادية وفنية للقطعات المتخصصة، تنفيذ مشروع تعزيز الأمن والسلامة في مطار رفيق الحريري الدولي منذ العام 2009، تدريب الضباط والعناصر في اختصاصات مختلفة الى جانب الدورات السنوية الطويلة التي تجري في مدارس الشرطة والدرك والإدارة".
وتابع: "هنا لا بد لي ان انوه بأن لبنان هو من اكثر البلدان أمنا واستقرارا في المنطقة وذلك بفضل جهود الجيش وقوى الأمن الداخلي وباقي الأجهزة الأمنية. اما كمواطن عادي، اشعر كغيري من المواطنين، بمدى اهمية لبنان بالنسبة لفرنسا وبمدى حرصها على أمنه واستقراره، فهي مستعدة دائما لدعمه ديبلوماسيا واجتماعيا وحياتيا، خاصة في الأزمات التي يمر بها. فالشكر الجزيل لدولة فرنسا رئيسا وحكومة وشعبا على رعايتها لوطني وخالص امتناني وتقديري لهذه المبادرة الكريمة بمنحي هذا الوسام الثمين الذي اعتز به وافتخر. وشكرا جزيلا لسعادة السفير فوشيه والعاملين في السفارة على رعايتهم لهذا الإحتفال الرائع. والشكر والتقدير والإحترام لقوى الأمن الداخلي التي اثبتت على مر الأيام جدارتها وكفاءتها وتفانيها في حفظ الأمن والنظام وحماية الحقوق والحريات ومكافحة الجرائم على انواعها وقدمت العديد من الشهداء والجرحى في هذا السبيل".

وختم: "اسمحوا لي ان أهدي هذا الوسام الى عائلتي الصغيرة زوجتي وابنتي سارة ولين اللواتي وقفن دائما الى جانبي في اصعب الظروف والى عائلتي الكبيرة قوى الأمن الداخلي ضباطا ورتباء وافرادا والى ذوي شهدائنا الأبرار".
© 2012 - SMLH-LB
ملاحظة : ان تطوير هذا الموقع تم بمساهمة كريمة ومشكورة من عضو الهيئة الإدارية للجمعية القنصل روجيه سماحة