قلّد السفير الفرنسي في لبنان ايمانويل بون، المدير العام للموارد المائية والكهربائية في وزارة الطاقة والمياه الدكتور فادي قمير، وسام جوقة الشرف من رتبة فارس، في احتفال اقيم في مقر السفارة الفرنسية في لبنان، بحضور مطران بيروت للموارنة بولس مطر ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، والنائب مروان حمادة وعدد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين، والسفير البابوي غابريال كاتشيا، والعميد ايلي حنا ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، رئيس جمعية اعضاء جوقة الشرف- لبنان الشيخ ميشال الخوري، امين عام الجميعة الاستاذ رفيق شلالا، وعدد من السفراء والشخصيات السياسية والدبلوماسية والدينية اضافة الى عائلة المحتفى به.
واشاد السفير الفرنسي خلال الاحتفال بمزايا وخصال الدكتور قمير، والتي اهلته لنيل وسام الاستحقاق الفرنسي من رتبة فارس في السابق والذي قلده اياه السفير الفرنسي الراحل دوني بييتون.
وحيا السفير الفرنسي التزام الدكتور قمير على الصعد العلمية والمسؤوليات المهنية والوطنية، والجهود التي بذلها ولا يزال في سبيل وطنه، لافتاً الى انه منذ تسلم منصب مدير عام وزارة الطاقة والمياه، وهو يعمل على تحسين وتعزيز هذه الثروة الطبيعية، خصوصاً وان لبنان يمتاز بأنه خزان المياه في الشرق الاوسط.
واشار السفير الفرنسي الى انه من خلال المشاريع العديدة التي نفذها الدكتور قمير، عمد دائماً الى تعزيز العلاقات الفرنسية- اللبنانية. وقال ان سجل المحتفى به يؤكد ان لبنان لا يزال يحتضن اناساً يخدمون المصلحة العليا لبلدهم وخدمة جميع اللبنانيين.
من جهته، اعرب الدكتور قمير عن سعادته بالحصول على وسام جوقة الشرف، شاكراً الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على مبادرته. وقال انه في زمن التغييرات على الساحة الدولية، على الصعيدين التقني والسياسي، وحيث حلّت الحروب مكان جهود التطوير، والتطرف مكان جهود التسامح، تستمر فرنسا في التميز من خلال مثالها الدولي القائم على الجدارة والعلمانية والعمل. واضاف انه استند الى هذا المثال للدخول في القطاع العام والتدريس والابحاث لجعل لبنان ساحة استقرار وازدهار.
واعتبر الدكتور قمير ان وسام جوقة الشرف يجسد العلاقات القوية والمتينة التي تربط فرنسا بلبنان على الصعيد الفرانكوفوني او على صعد مشاريع التعاون الثقافي والتقني والعلمي والاستثمارات التي تتطور سنة تلو الاخرى.
وشدد على ان هذا الوسام هو حافز له للاستمرار في العطاء من اجل الاجيال في المستقبل والمحافظة من اجلهم على الغنى الطبيعي الاهم والاساسية جدأً للانسان وهي "المياه".
