الأخبار والاحداث



منتدى لقاءات عمل بين فرنسا ولبنان وافريقيا في باريس
2016-07-23

عقد السفير الفرنسي في لبنان ايمانويل بون مؤتمرا صحافيا في قصر الصنوبر في بيروت، للاعلان عن منتدى تحت عنوان "لقاءات عمل متقاطعة بين فرنسا ولبنان وافريقيا"، والذي سيعقد في 20 تشرين الاول في باريس، وتنظمه غرفة التجارة والصناعة في باريس ايل دو فرانس وغرفة التجارة الفرنسية اللبنانية وغرفة التجارة والصناعة في بيروت وجبل لبنان والمعهد العالي لادارة الاعمال
حضر المؤتمر رئيس غرفة التجارة الدولية جان بول فيرميس ورئيس غرفة التجارة اللبنانية الفرنسية غابي تامر )عضو جمعية اعضاء جوقة الشرف- لبنان).

 وأعلن بون عن "إجتماع رجال الاعمال اللبنانيين الفرنسيين في باريس لاستكشاف كل الاحتمالات التطبيقية في الاسواق الاقتصادية". ولفت الى ان "السبب الاول هو للتأكيد ان "الصداقة اللبنانية الفرنسية هي صداقة متينة تعود بالمنفعة للبنان وفرنسا في آن معا، كما انها صداقة تتمتع بمستقبل جيد وطموح للقيام بمشاريع جديدة تقود البلدين الى ما وراء الحدود اللبنانية والفرنسية". 

وتحدث عن "اهمية هذا الاجتماع لمعرفة كيفية العمل معا في افريقيا"، لافتا الى "سبب اختيار إفريقيا اذ للبنانيين والفرنسيين المهارات والكفاءات الكافية للدخول الى الاسواق الافريقية". 

تامر
أما تامر فاعتبر ان "دور الغرفة الفرنسية اللبنانية يكمن في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وتشجيع الاستثمارات". 
وقال: "كما تعلمون الصداقة بين البلدين منذ مئات السنين تشمل عدة مجالات منها السايسية والثقافية والاقتادية وتتجلى دائما من خلال مبادرات ملموسة منذ قرون".

وشدد على ان "هذا المنتدى يهدف الى تسليط الضوء على حجم الانتشار المهني اللبناني في افريقيا وتعدد نجاحاته كما يسمح بفتح فرص شراكة جديدة في القطاعين التجاري والصناعي في لبنان". 
ولفت الى ان "غرفة التجارة اللبنانية الفرنسية وتجارة باريس تسعيان للعب دور تفاعلي لدعم هذا المشروع".

وردا على سؤال عن علاقة هذا المنتدى بمكافحة الارهاب، اكد ان "الارهاب يكافح بالتحدي اذ يهدف الى تخويف الدول وايقاف حركتهم الاقتصادية". وقال: "لبنان برهن نجاحه بالتحدي وفرنسا تقوم بذلك اليوم". وشرح ان "هدف هذا الملتقى هو الاستفادة اقتصاديا والدخول الى اسواق لم يدخل اليها اللبنانيون اليوم والفرنسيون"، مشيرا الى ان "بعض الصناعات اللبنانية مستعدة كي تصنع سويا مع فرنسا لترسل الى الاسواق الافريقية والدول العربية ما يعود بالمنفعة للبلدين".

فيرميس
وكانت كلمة لفيرميس فرأى ان "العلاقة بين لبنان وفرنسا القديمة دفعت لتقوية العلاقات الاقتصادية بطرق قوية"، لافتا الى ان "احدى هذه الطرق هي عيش الامور سويا".

 

© 2012 - SMLH-LB
ملاحظة : ان تطوير هذا الموقع تم بمساهمة كريمة ومشكورة من عضو الهيئة الإدارية للجمعية القنصل روجيه سماحة