الأخبار والاحداث



عيسى غريب ينضم الى جوقة الشرف
2016-05-04

تقديرا لمساهمته الكبيرة، على مرّ تاريخه المهني الطويل، في تطوير العلاقات اللبنانية – الفرنسية، سمّى السفير الفرنسي في لبنان ايمانويل بون، رئيسَ تحرير صحيفة "لوريان لوجور" السابق الصحافيَ الفرنكوفوني عيسى غريّب، فارسا في جوقة الشرف، وذلك في حفل أقامه في قصر الصنوبر حضره الى عائلة غريب الصغيرة وعائلته الصحافية لسنوات طويلة في "الاوريان لو جور"، عدد من السياسيين والاعلاميين تقدمهم الرئيس امين الجميل والوزير السابق ميشال اده (الرئيس الفخري لجمعية اعضاء جوقة الشرف- لبنان) ووزيرا الثقافة روني عريجي والاعلام رمزي جريج والنائبان مروان حماده وهنري حلو، والامين العام لجمعية اعضاء جوقة الشرف- لبنان الاستاذ رفيق شلالا.

وفي كلمة ألقاها للمناسبة، توجه بون الى غريّب قائلا "مهمكتم كصحافي، مارستموها من دون خوف خلال هذه السنوات الصعبة، وأنتم ذهبتم في عملكم أبعد بأشواط، من حدود "الواجب". ففي العام 1977، قتل رئيس تحرير "لوريان لوجور" ادوار صعب قرب المتحف، وقد استلمتم الشعلة كخلف له بشجاعة وتصميم". 

وأضاف "خلال اعوامكم الخمسين في الصحافة، والتي يجب ان تمضوا قدما فيها، قدمتم لنا الكثير وكنتم من الاشخاص الذين يمكن لفرنسا بفضلهم ان تقول ان لديها اصدقاء في انحاء العالم كله يتكلمون لغتها، يحبونها كما هي ويساهمون في بريق قيمها ومبادئها الجمهوريّة. ولكل هذه الاسباب المتعلقة بالنوعية وبالقيم والالتزام، أعرب عن سروري لأنقل اليكم تقدير وعرفان جميل الجمهورية الفرنسية لجهودكم. وأسميكم باسم رئيس الجمهورية الفرنسية، فارسا في جوقة الشرف". 

أما غريّب فقال "في اطار عملي في "لوريان لوجور" باتت الفرنسية لغة للرأي والايمان والمقاومة والكفاح، كفاح سياسي واجتماعي ايضا في سبيل مبادئ الحرية والسيادة والوحدة والاخوة والانتماء الوطني والتي ورثناها عن آبائنا المؤسسين وقادة فكرنا، العظماء ميشال شيحا جورج نقاش وغسان تويني. وكفاح فكري. فـ"لوريان لوجور" تبذل نفسها اليوم أكثر من أي وقت مضى، لرسالتها الطبيعية الا وهي الدفاع والتسويق، في لبنان والمنطقة، لهذه اللغة التي تحمل أكثر من أي لغة أخرى، قيما ثقافية في وجه الجنوح نحو التطرف الديني الذي يسعى لاشعال كوكبنا وللانقضاض على بلدنا الغالي على قلوبنا وقلبكم، سعادة السفير". 

وتابع "كثير من اللبنانيين يحبون فرنسا، في شكل خاص لأن فرنسا، تحبّ ولم تتوقف يوما عن محبة لبنان. وعلى رغم كل التبدلات الجيوسياسية ومحاولات البعض ومساعي البعض الآخر، لم يتبدل ما يجب الا يتبدّل: التقدير اللبناني الوطني لفرنسا". 

وشكر غريّب فرنسا ورئيسها وسفيرها السابق باتريس باولي على التكريم، "الذي لن يؤدي الا الى تعزيز قناعاتي بضرورة ديمومة الصداقة الفرنسية – اللبنانية، والى تعزيز التزامي خدمة الفرنكوفونية".

© 2012 - SMLH-LB
ملاحظة : ان تطوير هذا الموقع تم بمساهمة كريمة ومشكورة من عضو الهيئة الإدارية للجمعية القنصل روجيه سماحة