أقامت "مؤسسة ميشال شيحا" احتفالاً في فندق "بريستول" سلمت خلاله "جائزة ميشال شيحا" لـ6 تلامذة فازوا في المسابقة التي نظمتها، وشارك فيها تلامذة من الصفوف الثانوية النهائية ينتمون إلى مدارس ثانوية رسمية وخاصة من بيروت وطرابلس والكورة والمتن والشوف والجنوب.
وألقى أمين السر العام لـ"مؤسسة ميشال شيحا" المحامي جو عيسى الخوري كلمة المؤسسة، تلاه النائب مروان حماده (عضو الهيئة الادارية لجميعة اعضاء جوقة الشرف- فرع لبنان) فقال: "عندما نقارب ميشال شيحا المفكر والقانوني، الكاتب والشاعر، السياسي والصحافي، لا نتعامل مع ظاهرة لبنانية فحسب، بل مع خاصة إقليمية ودولية اتسعت رواجاً ليتحول نهجه فلسفة عامة للحياة، فكرياً وروحياً وزمنياً".
أضاف: "نحن اليوم أمام إرث رجل تناول مختلف أوجه الحياة في لبنان والمحيط والعالم. فلو أتيح لميشال شيحا أن يعيد قراءة مؤلفاته أو إعادة صياغتها جزئياً أو كلياً في ضوء التجربة اللبنانية لما كان غيّر جملة او كلمة... ميشال شيحا لم يحمل معه وإليكم أيديولوجيا جامدة أو فكراً ضيقاً أو عصبية مغلقة".
كما تحدث وزير الثقافة روني عريجي عن مزايا واهمية ما قدمه ميشال شيحا بالنسبة الى لبنان. كما عرض فيديو وثائقي تضمن شهادات عن ميشال شيحا لكل من الوزير السابق ميشال اده (الرئيس الفخري لجمعية اعضاء جوقة الشرف- فرع لبنان) والرئيس السابق لمجلس النواب حسين الحسيني.
ووزع وزراء التنمية الإدارية نبيل دو فريج والإعلام رمزي جريج (عضو جمعية اعضاء جوقة الشرف- فرع لبنان) وعريجي الجوائز على الفائزين وفق الآتي: 3 جوائز من الفئة الأولى قيمة كل جائزة 3500000 ليرة سلمت إلى التلامذة الفائزين: في اللغة العربية: محمود طنيان، مدرسة دار النور، الكورة، في اللغة الفرنسية: ريم زرغوني، مدرسة سيدة الجمهور، في اللغة الإنكليزية: ألبير نجار، مدرسة سيدة الجمهور. 3 جوائز من الفئة الثانية قيمة كل جائزة 2500000 ليرة سلمت إلى التلامذة الفائزين: في اللغة العربية: أحمد أبو طالب، ثانوية مار الياس، درب السيم، صيدا، وفي اللغة الفرنسية: ميلودي حداد، مدرسة سيدة الجمهور، في اللغة الإنكليزية: شربل قرباني، مدرسة راهبات البزنسون، بعبدات.
