قلد السفير الاسباني لدى لبنان خوان كارلوس غافو رئيس مجلس ادارة "بنك عودة" عضو جمعية التعاضد بين اعضاء جوقة الشرف – فرع لبنان ريمون عودة، "وسام ايزابيل الكاثوليكية برتبة ضباط" وذلك في مقر اقامة السفير الاسباني في الحدث، في حضور نائب رئيس الحكومة سمير مقبل، السفير البابوي المونسنيور غبريال كاتشيا، النائبين بطرس حرب وتمام سلام والوزراء السابقين: زياد بارود، جهاد ازعور، طارق متري، ابراهيم نجار وآغوب دمرجيان والسيدة هدى السنيورة ومي عريضة وجاك صراف.
والقى السفير غافو كلمة شرح فيها اهمية هذا الوسام، وهو من أرقى وأسمى الاوسمة الاسبانية وقد انشأه الملك فرناندو السابع في العام 1815 لمكافأة السلوك الاستثنائي للاسبانيين وغير الاسبانيين وذات الطابع المدني لما يصب في مصلحة الامة او يساهم بطريقة معينة في تطوير العلاقات الودية والتعاون بين الامة الاسبانية والمجتمع الدولي.
واضاف غافو: ريمون عودة هو احد هؤلاء الاشخاص الذين لعبوا دورا رائدا من خلال عملهم وانسانيتهم في تفعيل العلاقات الاسبانية اللبنانية، والعلاقة التي تربط اسم عودة باسبانيا وذلك من حيث الانشطة الفنية والثقافية التي تنظمها السفارة، ففي السنوات الاخيرة حظيت السفارة الاسبانية بدعم سخي ومستمر من السيد عودة وبعد تسلمه وزارة المهجرين في 2008 كان خير داعم في مجال التعاون والعلاقات الثنائية بين لبنان واسبانيا.
عودة
من جهته، شكر السيد عودة السفير غافو والحكومة الاسبانية على هذه المبادرة، وقال: هذا الوسام الذي لا استحقه خير شاهد على حرص ملك اسبانيا خوان كارلوس الاول واهتمامه بلبنان ويشهد ايضا على اهتمام اسبانيا الدائم في مجال الابداع والجمال الذي يجعل من بلدي لبنان معقلا للفنون الراقية. وانا شغوف بها ولدي نية وارادة لتطويرها.
وتطرق لتجربته في الحقل السياسي كوزير لشؤون المهجرين، موضحا ان "مساهمته كانت متواضعة في هذا المجال ولا يزال هناك الكثير لتنفيذه
وختم شاكرا للسفير دوره الديناميكي الفعال لقيامه بمبادرات ومساعدات وللتعاون والصداقة الحميمة المتبادلة بين لبنان واسبانيا، ونشاطه البارز على صعدي تطوير العلاقات الثقافية بين البلدين.
