فقد لبنان شخصية تركت بصمات كبيرة في الوجدان اللبناني. ميشال إده السياسي اللبناني والوزير السابق (الرئيس الفخري لجمعية اعضاء جوقة الشرف- لبنان) ورجل الاعمال رحل بصمت، قاوم المرض سنوات وبقي واقفاً بذاكرة متقدة، وهو المتخصص في الصراع العربي - الإسرائيلي وفي المسألة اليهودية، لكنه كان لبنانياً ومؤسساً للمؤسسة المارونية للانتشار، ويرى في العروبة والوحدة مساحة للخلاص.
رحل ميشال إده وفي سجله تاريخ حافل من العمل والعطاء، وهو الذي ولد في 1928، وتخرج من كلية الحقوق بجامعة القديس يوسف عام 1948، وانخرط في الشأن العام باكراً، وتولّى مناصب وزارية منذ عام 1966 وزيراً للبرق والبريد والهاتف حتى 1968 في حكومة الرئيس الراحل رشيد كرامي، ثم وزيراً للإعلام 1980 – 1982، فوزير دولة لشؤون الثقافة والتعليم العالي 1992 - و1995 في حكومة الرئيس الراحل رفيق الحريري، ووزيراً للثقافة والتعليم العالي 1995 - 1996 في حكومة الحريري أيضاً، ووزير دولة 1996 - 1998.
رأس الرابطة المارونية بين 2003 و2007، وكان من المساهمين الرئيسيين في صحيفة "الأوريان لوجور"، وهو رشح لمنصب رئاسة الجمهورية بعد انتهاء ولاية الرئيس إميل لحود عام 2007، لكنّ الحظ لم يحالفه بسبب الإنقسام السياسي في البلد.
اسس الراحل اكبير "المؤسسة المارونية للانتشار" وبقي رئيساً فخرياً لها، وهو لطالما تميّز بعطاءاته ومساعداته المتواصلة للمحتاجين والمعوزين عبر مؤسساته الخيرية.
وبقي الراحل حتى وفاته يحتفظ بعلاقات جيدة مع مختلف الأفرقاء اللبنانيين، فترك إرثاً يبقى في وجدان اللبنانيين كافة.
للاطلاع على السيرة الذاتية للوزير السابق اده، اضغط هنا
